المعين في التقويم التشخيصي للمستويين الخامس والسادس

المعين في التقويم التشخيصي للمستويين الخامس والسادس

إن أول شيء يقوم به الأستاذ قبل بداية تقديم التعلمات للتلاميذ، هو تحديد مستواهم ومعرفة نقط قوتهم وضعفهم، وهذا الأمر يصطلح عليه بالتقويم التشخيصي، فهو تقويم قبلي لمعرفة التعلمات القبلية لدى المتعلمين ومدى تمكنهم منها، وذلك من أجل تهييء التلاميذ كي يستطيعوا الإستفادة من التعلمات الجديدة التي سيتم تقديمها لهم.

لذلك وعند بداية كل موسم دراسي تتم برمجة فترة معينة من أجل تمرير روائز التقويم التشخيصي بهدف معرفة مستوى المتعلمين، ومدى تمكنهم من التعلمات التي تم تقديمها لهم في السنوات الدراسية السابقة.

وعلى أساس تلك الروائز يتم تقديم الدعم المناسب للمتعلمين، بالتركز على مكامن الضعف لديهم، والعمل على تقويتها، من أجل استقبال التعلمات الجديدة المقررة في السنة الدراسية الجديدة للتلميذ.

و كثير من الأساتذة الجدد يعانون من دهشة البدايات، خاصة فيما يتعلق بالتوثيق التربوي و من المواضيع التي لا زالت تثير لُبسا موضوعالتقويم التشخيصي لهذا قررت أن أصيغ دليلا عمليا لتدبير فترة التقويم التشخيصي، من التخطيط إلى المعالجة خاص بالمستويين الخامس و السادس ابتدائي. 

رابط التحميل

📝 إعداد وتصميم: ذ. أحمد فاضل النوري 

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *